Considerations To Know About التربية الإيجابية للاطفال
Considerations To Know About التربية الإيجابية للاطفال
Blog Article
تقتضي التربية الإيجابية الاحترام المتبادل والتقدير لحقوق الأطفال كأفراد.
الرئيسية طفلك التربية الإيجابية: رحلة نحو بناء العلاقات الأسرية القوية التربية الإيجابية: رحلة نحو بناء العلاقات الأسرية القوية
توفر التربية الإيجابية، كما تُعرِّفها ريبيكا إينس في كتابها “التربية الإيجابية: دليل أساسي”، مجموعة من الأدوات والتقنيات التي يمكن للوالدين استخدامها للتفاعل مع أطفالهم بطرق أكثر إيجابية وتعاطفية.
في عالم التربية المعاصر، يعد التواصل الإيجابي مع الأطفال أحد أبرز الأدوات التي يمكن للآباء والأمهات استخدامها لتشكيل روابط أقوى وأكثر تفاهماً مع أطفالهم.
كما تشدد الكاتبة على أهمية تقديم مثال جيد. الأطفال يتعلمون الكثير من السلوكيات عن طريق المحاكاة، لذا فإن الأهل الذين يتعاملون مع مشاعرهم بطرق صحية يمكنهم تعليم أطفالهم كيفية القيام بالشيء نفسه.
العالم العربي الخليج شمال أفريقيا المشرق العربي شؤون إقليمية العالم
بالإضافة إلى ذلك، تناقش الكتاب أيضًا أهمية تحديد الحدود الواضحة. الحدود تساعد الأطفال على فهم ما هو مقبول وما ليس كذلك.
إينس تنصح الوالدين بأن يكونوا مدركين لأفعالهم وكلماتهم، وأن يعملوا على بناء القيم الإيجابية والمواقف الإيجابية.
تشجع الكاتبة الأهل على البحث عن الأسباب الكامنة وراء السلوك السلبي. في بعض الأحيان، قد يكون الأطفال يتصرفون نور الامارات بطرق غير ملائمة لأنهم يشعرون بالإحباط أو الغضب أو الحزن، وليس لديهم القدرة على التعبير عن هذه المشاعر بطرق أكثر صحة.
في المجمل، تقدم “التربية الإيجابية: دليل أساسي” أدوات واستراتيجيات عملية للوالدين لمساعدة الأطفال على التكيف مع التغييرات الكبيرة في الحياة.
يجب تعليم أطفالنا الطرق المناسبة لحسن السلوك دون استخدام العقاب باللوم أو العار أو الألم (بيكسلز) مبادئ تبني شخصية الطفل
من خلال استخدام هذه الأدوات والتقنيات، يمكن للوالدين العمل باتجاه تحقيق هذه الأهداف وتعزيز التعاطف والاحترام في علاقاتهم مع أطفالهم.
العواقب لا العقاب: أسلوب "العاقبة" من أنجح طرق التهذيب، وهو أن نجعل لكل تصرف خاطئ عاقبة تتناسب معه هي بمثابة نتيجة مباشرة ومنطقية له، كأن تكون عاقبة إساءة استخدام الألعاب (تكسيرها مثلا) هو أخذها بعيدا مع الإشارة لأسباب هذا التصرف من الأم/الأب، وأن تخبره أنها متاحة حين يود استخدامها استخداما جيدا، بدلا من العقاب البدني أو اللفظي أو حتى النفسي، كالتجاهل أو وضع الطفل في ركن نور العقاب، فكل هذه الطرق تفاقم الأمور وتنتج شخصية مشوهة ساخطة أو متمردة أو منسحبة أو ترغب بالانتقام، وكلها نتائج سلبية لا يود الوالدان الوصول لها بالطبع.
وتشجع التربية الإيجابية الآباء بشكل أساسي على «ملاحظة الأطفال وهم طيبون ويقومون بأمور جيدة» وتقديم ملاحظات أكثر إيجابية، بدلاً من التركيز دائماً على السلوك السيئ.